كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لكنها تعثرت في مرطها … ثلاثة وهي تتعس ابنها
فقلت: أي أم تسبين ابنك … قالت: أسبه لما في شأنك
فأخبرت بما جرى من إفكهم … فجاءني الداء لهذه التهم
رجعت للبيت وإني أوعك … كيف لهؤلاء أن يصدقوا
أتيت أمي وأنا أسألها … وإذ به ليس بشيء عندها
فبت ليلة غزيز دمعها … لم تكتحل عيني بنوم طولها
وعند ذا هامت وراح وعيها … وجاءت الحمى كذا تنهكها
ثم استشار المصطفى أصحابه … قال ابن زيد بالذي في نفسه
والله ما نعلم إلا خيرا … ولا رأينا قط منهم ضيرا
قال علي لم يضيق ربك … ثم برير إن تسلها تصدق

الصفحة 69