كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وخاض في عرضي أناس بالأذى … ولا أتاه الوحي في أمري كذا
قال لها: إن كلاما جاءني … إلى نصيحة لقد أجاءني
سوف يبرئك الإله الواحد … إن كان ذا العرض بريئا، فاشهدوا
إن كنت قد ألممت ذنبا فارجعي … إلى العظيم توبة وأقلعي
فإنه إن تاب عبد واعترف … حاز القبول عند ربي والشرف
تقول: لما قال جف دمعي … وكان قولا مثقلا للسمع
فما وجدت قطرة بعيني … أبتاه أماه أجيبا عني
قالا: فلا والله لسنا ندري … ماذا نقول الآن في ذا الأمر
قالت: فقمت وتشهدت كذا … لأدفع العار بنفسي والأذى
لقد علمت إنكم سمعتم … ما قالت الناس كذا صدقتم

الصفحة 71