كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

لئن نطقت أنني بريئه … وأنني لم أقترف خطيئه
لستم مصدقين، وإن أعترف … بفعلة شنعاء ولم اقترف
صدقتموني، والإله عالم … أني حصان النفس، عرضي سالم
إن لكم مثلا بقرآن تلي … صبر جميل نستعين بالعلي
ثم تحولت إلى فراشها … ترجو الكريم أن يزيح همها
ليس لها غير الإله الواحد … العالم البر الرحيم الماجد
قد يئست من كل تدبير لها … صارت تعاني جرح قلب وحدها
كل قريب وبعيد قد هجر … ولم يعد لها سوى رث البشر
كفى به فهو عليم السر … وكاشف البلوى مزيح الضر
وهي صغيرة وذا القلب انفطر … لكنه قلب كبير ينتظر

الصفحة 72