كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ومن أحب أن تشيع الفاحشه … في المؤمنين، واللسان الطائشه
فإنه منافق وآثم … وحظه دوما عذاب مؤلم
ثم تلا المختار آي عذرها … وقامت الأم تؤم بيتها
وخرج الرسول نحو المسجد … فجمع الناس وبان المعتدي
تلا عليهم آية البراءة … وكان ذاك قاطعا للفتنة
وكان من تولى كبر الأفك … ابن سلول والحصان تبكي
فكان يستوشيه ويذيعه … يسمعه يقره يشيعه
وقد علمنا بعضهم من عروة … فمنهم حسان بن ثابت
ومسطح وحمنة أخت زينبا … وغيرهم ممن عدا وأذنبا
فجيء بالمؤتفكة المنافق … فضرب الحدين، غير رافق

الصفحة 75