كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

والباطل المحض فكفر واضح … ودونه كفر بذاك صرحوا
ومن أباطيل العقول كلما … رأت كلاما للحكيم يعلما
تخرصت تطاولت وأرجفت … تنفخت تنفشت وأوجست
كأن هذا العقل وحي ثالث … لا بل نراه للأثافي ثالث
شيطاننا وحرصنا وعقلنا … فكلها شر وأعداء لنا
لكنما العقل يكون سالما … عند لزوم الحد يمسي غانما
فإن تعدى واستطال واجترى … فقد تردي في الهلاك لا مرا
ومن أباطيل النفوس أن ترى … ضعيف نفس حائرا قد امترى
تراه في بعض الأمور غاليا … وفي أمور مجحفا وخاويا
يثني فيرقى في المديح للسما … ثمت يهجوا فيهيم في العما

الصفحة 8