كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ما كان يأتي بيتنا إلا معي … وذي شهادة بطهر ناصع
يقول مقسما برب ما كشف … طول حياته لأنثى عن كنف
وذا روته أمنا كما أتى … وفي سبيل الله أمسى ميتا
وفيه فضل لبرير الجاريه … فلم تكن عن الحقوق وانيه
وفضل شخصين دعاهما النبي … أسامة كذا علي الطيب
وفضل أمنا الصدوق زينبا … لها لسان صادق ما كذبا
وفيه أن الله قد أبدى لنا … أن لأهل البيت عزا وسنا
قد أذهب الرجس كذا طهرهم … ومن رفيع الفضل قد أمطرهم
فأي شبهة تحوم حولهم … فإن ربنا ولي نصرهم
يبطل كيد العائب المنافق … يرفع شأن المؤمن البر النقي

الصفحة 82