كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

وفيه إعلاء لشأن العرض … وأن طعنا فيه أمر مردي
لأجله قرآن ربي قد نزل … فقل جميلا ثم حاذر الزلل
وأمسك اللسان عن سوء الأذى … وذا مثال صادق ليحتذى
وفيه أن كل حرف ينزل … من العظيم فيه خير يحصل
وأي خير ثم أي فائده … فوق القرآن ثم أي عائده
هو رحمة الله الكريم للبشر … هداية عظمى، فهل من مدكر
حقا كما قالوا لنا لو لم يكن … لأمنا من الثناء والمنن
غير نزول الوحي في تبريئها … لكان يكفي في سمو شأنها
قد استفادت وأفادت كل من … كان لدين المصطفى متبعا
جزى الإله أمنا خير الجزا … في جنة الفردوس، وعدا منجزا

الصفحة 83