كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

منهج الروافض في طعونهم
لكن أهل الإفك ذا لم يسكتوا … بل جددوا العزم لإفك بيتوا
فلم يرق لبعضهم أن يقرآ … قرآن ربي مادحا مبرئا
لأمنا ونافيا عنها الخنا … نتلوه ليلا وكذا نهارنا
فقام من أراد طمس الحق … وحكم العقل بأمر الإفك
وليتها كانت عقولا نيره … وبالعلوم دائما مستبصره
لكنها عقول بغض وهوى … جهولة والخير منها قد هوى
يبغون صرف الفضل عن ذي الطاهره … ولكن الآيات فصل باهره
قد جمع الطعون ذاك الممتري … الرافضي مرتضى ذا العسكري
كتابه فيما روته عائشه … أو ما روي عنها بنفس جائشه

الصفحة 84