كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

يقول: هذا قد نوى فعل كذا … وهذه أيضا نوت فعل كذا
ثمت يعلي فوق خرصه البنا … من الأراجيف العظام واهنا
لو قد بنى على وجوه تحتمل … شرعا وعقلا ما أمنا من زلل
فكيف يبني ظنه على جرف … هار بسيل من أراجيف جرف
وقد يؤصل الفتى للقاعده … ليثبت الطعن بتلك الرائده
ثم يريد النقض فينقضها … يأتي عليها مثبتا نقيضها
ويكثر الحشو كذا والطنطنه … مثرثر جدا وفير الدندنه
لست مبالغا أخي بل إنه … معترف وقال ذا بنفسه
يرى الفتى من نفسه مفكرا … وعالما يكثر من قول أرى
لكنه إن قالها فتلكم … محض ادعاء وكذاب فاعلموا

الصفحة 86