كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ثمت يبني فوقها عظائما … وترهات كالبلاء جاسما
مدلس يزور الحقائقا … ويقلب العلقم شهدا رائقا
يقدم المكذوب لا الصحيحا … كذلك الموضوع والمطروحا
يعنى بجمع من قمامات الكتب … مثل الأغاني، والصحيح قد حجب
كذاك ينقد الصحيح إن وجد … أما الضعيف ذاك كنز قد وجد
لا يعرف الجمع ولا الترجيحا … كلا ولا الضعيف والصحيحا
فذاك منهج لكل رافضي … من رامه فليس بالمؤيد
وقد رددت كل شبهة له … مبينا منهجه وجهله

إفك آخر، وآخر
لم ينته الإفك أخي فلتسمع … بل ثم إفك ظاهر لا يرتدع
ففي كتابات لأهل السنة … جاءت دسائس من أهل البدعة

الصفحة 87