كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

مثل الإمام الطبري البارع … في سرد تاريخ الملوك الجامع
فقد أتى فيه بتاريخ الفتن … وكان ذكر أمنا مشوها
فهي التي قد ألبت أحزابها … على الإمام لم تراع ربها
قالت أميتوا نعثلا فقد كفر … وأظهرت نعل النبي فبهر
ثمت جاءوا واستباحوا دمه … وعينه في مصحف أمامه
قالوا وكانت آنذاك في سرف … وأمر عثمان لديها ما عرف
فلقيت عبدا هو ابن أمه … فسألت ذاك الفتى عن أمره
قال لها إن الخليفة قتل … وجاز أمرهم إلى خير الدول
فبايعوا علي في المدينة … قالت فردوني ألا يا حسرتي
ليت السماء هذه أن تنطبق … إن تم الأمر نحو صاحبك

الصفحة 89