كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

ومن أئمة الغلو وطائفه … طغت وكانت للحصان مجحفه
عدوا على عرض النبي المصطفى … ثم ادعوا بأنهم أهل الوفا
هيهات أن ينجو مؤذ للنبي … هذا كلام الله لا تستغرب
تناولوا عرض الحصان الطاهره … ذات المناقب الطوال الباهره
قالوا: بغت كفرت وكانت عائشه … تكيد للدين وكانت فاحشه
قالوا: وكانت تشعل نار الفتن … وما ونى عزم لها ولا وهن
قالوا: وكانت في الحديث كاذبه … ولم تكن فتوى عويش صائبه
قالوا: وسمت النبي الخاتما … وساعدتها حفص وأبوها
أتوا كذابا ليس يحصى عددا … ولا تصده العقول أبدا
ومن هنا نظمت هذي اللؤلؤه … ردا لكيد وافترا تلك الفئه

الصفحة 9