كتاب ألفية أم المؤمنين عائشة «الروضة الأنيقة في نصرة العفيفة الصديقة

قضية من دمه تبنيها … هبت لها واستنفرت بنيها
ذلك فتق لم يكن بالبال … كيد النساء موهن الجبال
وإن أم المؤمنين لامرأه … وإن تك الطاهرة المبرأه
أخرجها من كنها وسنها … ما لم يزل طول المدى من ضغنها
وقال أيضا بلسان جاهل … عن الحقائق العظام ذاهل
وانتهك الحي دماء الحي … من أجل ميت غابر وحي
وجاء في الأسد أبو تراب … على متون الضمر العراب
يرجو لصدع المؤمنين رأبا … وأمهم تدفعه وتأبى
تجر ذات الطهر فيه عسكرا … وتذمر الخيل وتغري العسكرا
فقلت بل كذبت أيها الرجل … هلا شققت قلب ربة الجمل

الصفحة 91