كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 2)

وَلاَ غُسْلٍ أَوْ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فَلاَ بَأْسَ عِنْدِي أَنْ يُمَاطَ عَنْهُ التُّرَابُ , وَيُحَوَّلَ فَيُوَجَّهَ لِلْقِبْلَةِ , وَقِيلَ : يُخْرَجُ وَيُغَسَّلُ , وَيُصَلَّى عَلَيْهِ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ فَإِنْ دُفِنَ وَقَدْ غُسِّلَ , وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ لَمْ أُحِبَّ إخْرَاجَهُ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فِي الْقَبْرِ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَأُحِبُّ إذَا كَبَّرَ عَلَى الْجِنَازَةِ أَنْ يَقْرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى ثُمَّ يُكَبِّرَ ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَيَسْتَغْفِرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ يُخْلِصَ الدُّعَاءَ لِلْمَيِّتِ , وَلَيْسَ فِي الدُّعَاءِ شَيْءٌ مُؤَقَّتٌ , وَأُحِبُّ أَنْ يَقُولَ " اللَّهُمَّ عَبْدُك , وَابْنُ عَبْدِك , وَابْنُ أَمَتِك كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلَّا أَنْتَ , وَأَنَّ @

الصفحة 612