كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 2)

وَرَجَعْت إلَى إجَازَةِ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ صَوْمِ التَّطَوُّعِ , وَالطَّوَافِ ؟ فَقَالَ بَلْ أَقِفُ فِيهِ قُلْت أَفَتَقْبَلُ مِنْ غَيْرِك الْوُقُوفَ عِنْدَ الْحُجَّةِ ؟ قَالَ : لَعَلِّي سَأَجِدُ حُجَّةً فِيمَا قُلْتَ : قُلْت : فَإِنْ قَالَ لَك غَيْرُك فَلَعَلِّي سَأَجِدُ الْحُجَّةَ عَلَيْك فَلاَ أَقْبَلُ مِنْك أَيَكُونُ ذَلِكَ لَهُ , وَفَائِدَةُ وُقُوفِك , وَالْخَبَرُ الَّذِي يَلْزَمُ مِثْلُهُ عِنْدَك ثَابِتٌ بِخِلاَفِ قَوْلِك فَإِنْ قَالَ فَإِنْ قُلْت لَك فِي الصَّلاَةِ إنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ { صَلاَةُ اللَّيْلِ , وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ } قُلْت : فَأَنْتَ تُخَالِفُ هَذَا فَتَقُولُ : صَلاَةُ النَّهَارِ أَرْبَعٌ , وَصَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى قَالَ@

الصفحة 660