كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 3)

أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهَ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ : صَدَقَةُ الثِّمَارِ , وَالزُّرُوعِ مَا كَانَ نَخْلاً , أَوْ كَرْمًا , أَوْ زَرْعًا , أَوْ شَعِيرًا , أَوْ سَلْتًا , فَمَا كَانَ مِنْهُ بَعْلاً , أَوْ يُسْقَى بِنَهْرٍ , أَوْ يُسْقَى بِالْعَيْنِ , أَوْ عَثَرِيًّا بِالْمَطَرِ , فَفِيهِ الْعُشْرُ , فِي كُلِّ عَشْرَةٍ وَاحِدٌ وَمَا كَانَ مِنْهُ يُسْقَى بِالنَّضْحِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ فِي كُلِّ عِشْرِينَ وَاحِدٌ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَبِهَذَا نَأْخُذُ , فَكُلُّ مَا سَقَتْهُ الْأَنْهَارُ , أَوْ السُّيُولُ , أَوْ الْبِحَارُ , أَوْ@

الصفحة 96