كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 5)

مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ } وَيَزِيدُ بَعْضُهُمْ فِي الْحَدِيثِ { حَتَّى الْفَرْجَ بِالْفَرْجِ } .
بَابُ الْوَصِيَّةِ فِي الْغَارِمِينَ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى وَإِذَا أَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ فِي الْغَارِمِينَ فَالْقَوْلُ أَنَّهُ يُقَسَّمُ فِي غَارِمِي الْبَلَدِ الَّذِي بِهِ مَالُهُ , وَفِي أَقَلِّ مَا يُعْطَاهُ ثَلاَثَةٌ فَصَاعِدًا كَالْقَوْلِ فِي الْفُقَرَاءِ وَالرِّقَابِ , وَفِي أَنَّهُ يُعْطَى الْغَارِمُونَ بِقَدْرِ غُرْمِهِمْ كَالْقَوْلِ فِي الْفُقَرَاءِ لاَ يَخْتَلِفُ , وَيُعْطَى مَنْ لَهُ الدَّيْنُ عَلَيْهِمْ أَحَبُّ إلَيَّ , وَلَوْ أَعْطَوْهُ فِي دَيْنِهِمْ رَجَوْت أَنْ يَسَعَ .
بَابُ الْوَصِيَّةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى وَإِذَا أَوْصَى الرَّجُلُ بِثُلُثِ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ@

الصفحة 198