كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 7)

الَّذِي قِسْته وَأَنْتَ لَمْ تَجْعَلْهُ أَصْلاً وَلاَ قِيَاسًا . فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : فَاجْعَلْهُ أَصْلاً الْقَوْلُ الَّذِي قَالَهُ قِيلَ لَهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَدْ اخْتَلَفَ قَوْلُهُ فِيهِ فَأَيُّهَا الْأَصْلُ وَالسُّنَّةُ مَوْجُودَةٌ بِإِبْطَالِهِ كَمَا وَصَفْنَا وَلاَ حُجَّةَ مَعَ السُّنَّةِ .
إقْرَارٌ بِنِكَاحٍ مَفْسُوخٍ . ( قَالَ الرَّبِيعُ ) مِنْ هَا هُنَا أَمْلَى عَلَيْنَا الشَّافِعِيُّ رحمه الله تعالى هَذَا الْكِتَابَ شَهِدَ شُهُودُ هَذَا الْكِتَابِ أَنَّ فُلاَنَ ابْنَ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيَّ وَفُلاَنَةَ بِنْتَ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيَّةِ أَشْهَدَاهُمْ فِي صِحَّةٍ مِنْ أَبْدَانِهِمَا وَعُقُولِهِمَا وَجَوَازٍ مِنْ أُمُورِهِمَا وَذَلِكَ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا أَنَّ فُلاَنَ ابْنَ فُلاَنٍ الزَّوْجَ مَلَكَ عُقْدَةَ نِكَاحِ فُلاَنَةَ بِنْتَ فُلاَنٍ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا وَكَانَ الَّذِي وَلِيَ عُقْدَةَ نِكَاحِهَا مِنْ وُلاَتِهَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيُّ الَّذِي زَوَّجَهَا وَكَانَ مِنْ شُهُودِ هَذِهِ الْعُقْدَةِ فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ وَفُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ وَكَانَ الصَّدَاقُ كَذَا وَكَذَا وَمِنْ شُهُودِهِ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ وَأَنَّ الزَّوْجَ فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ وَفُلاَنَةُ بِنْتُ فُلاَنٍ تَصَادَقَا وَأَقَرَّا عِنْدَ شُهُودِ هَذَا الْكِتَابِ أَنَّهُمَا قَدْ أَثْبَتَا أَنَّ هَذِهِ الْعُقْدَةَ مِنْ النِّكَاحِ الَّذِي وَصَفْت فِي هَذَا الْكِتَابِ وَشُهُودَهَا وَشُهُودَ مَهْرِهَا كَانَتْ يَوْمَ وَقَعَتْ وَفُلاَنَةُ فِي عِدَّةٍ مِنْ وَفَاةِ زَوْجِهَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ لَمْ تَنْقَضِ عِدَّتُهَا مِنْهُ فَكَانَ نِكَاحُهَا مَفْسُوخًا فَلاَ نِكَاحَ بَيْنَ فُلاَنٍ وَفُلاَنَةَ حَتَّى يُجَدِّدَا نِكَاحًا بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّةِ فُلاَنَةَ وَلاَ تَبَاعَةَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي صَدَاقٍ وَلاَ نَفَقَةٍ شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ .
وَضْعُ كِتَابِ عِتْقِ عَبْدٍ .
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى : هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيُّ فِي صِحَّةٍ مِنْ بَدَنِهِ وَعَقْلِهِ وَجَوَازٍ مِنْ أَمْرِهِ وَذَلِكَ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا لِمَمْلُوكِهِ الْمُوَلَّدِ الَّذِي يُدْعَى فُلاَنَ ابْنَ فُلاَنٍ أَنِّي أَعْتَقْتُك رَجَاءَ رِضَا اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَطَلَبَ ثَوَابِهِ فَأَنْتَ حُرٌّ لاَ@

الصفحة 474