كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 7)

أَعَيْنَ أَفْرَقَ الثَّنَايَا أَزَجَّ حُلْوًا يُسَمَّى فُلاَنًا بِكَذَا وَكَذَا دِينَارًا خَلْقَانَ وَازِنَةً أَفْرَادًا بَعْدَمَا عَرَفَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ هَذَا الْعَبْدَ بِعَيْنِهِ وَرَأَيَاهُ مَعًا وَقَبَضَ فُلاَنٌ هَذَا الْعَبْدَ مِنْ فُلاَنٍ وَقَبَضَ فُلاَنٌ هَذَا الثَّمَنَ مِنْ فُلاَنٍ وَافَيَا بَعْدَمَا تَبَايَعَا وَتَفَرَّقَا بَعْدَ الْبَيْعِ حَتَّى غَابَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ مِنْ الْمَوْضِعِ الَّذِي تَبَايَعَا فِيهِ بَعْدَ التَّرَاضِي مِنْهُمَا جَمِيعًا بِالْبَيْعِ وَلِفُلاَنٍ عَلَى فُلاَنٍ فِي هَذَا الْعَبْدِ بَيْعُ الْإِسْلاَمِ وَعُهْدَتِهِ لاَ دَاءٌ وَلاَ غَائِلَةٌ وَلاَ عَيْبٌ ظَاهِرٌ وَلاَ بَاطِنٌ وَلاَ شَيْنٌ فَمَا أَدْرَكَ فُلاَنًا فِي هَذَا الْعَبْدِ أَوْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ مِنْ تَبَاعَةٍ فَعَلَى فُلاَنٍ خَلاَصُ ذَلِكَ لِفُلاَنٍ حَتَّى يُسَلِّمَهُ لَهُ كَمَا بَاعَهُ إيَّاهُ أَوْ يَرُدَّ إلَيْهِ ثَمَنَهُ الَّذِي قَبَضَ مِنْهُ وَافِيًا وَهُوَ كَذَا وَكَذَا دِينَارًا جِيَادًا مَثَاقِيلَ أَفْرَادًا خَلْقَانِ. شَهِدَ عَلَى إقْرَارِ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ , وَمَعْرِفَتِهِمَا بِأَعْيَانِهِمَا وَأَنْسَابِهِمَا فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ.
شِرَاءُ عَبْدٍ آخَرَ هَذَا مَا اشْتَرَى فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيُّ مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيِّ اشْتَرَى مِنْهُ غُلاَمًا أَمْرَدَ بَرْبَرِيًّا مَرْبُوعًا حَسَنَ الْجِسْمِ جَعْدًا أَفْرَقَ الثَّنَايَا أَعَيْنَ أَزَجَّ حُلْوًا يُدْعَى فُلاَنًا بِكَذَا وَكَذَا دِينَارًا مَثَاقِيلَ أَفْرَادًا خَلْقَانِ جِيَادًا وَدَفَعَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ هَذَا الْعَبْدَ الْمَوْصُوفَ فِي هَذَا الْكِتَابِ إلَى فُلاَنٍ وَقَبَضَهُ فُلاَنٌ مِنْهُ وَدَفَعَ فُلاَنٌ إلَى فُلاَنٍ هَذَا الثَّمَنَ الْمَوْصُوفَ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَبَرِئَ إلَيْهِ مِنْهُ وَتَفَرَّقَا بَعْدَ تَبَايُعِهِمَا وَتَقَابُضِهِمَا وَمَعْرِفَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِمَا بَاعَ وَاشْتَرَى شَهِدَ عَلَى إقْرَارِ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ وَمَعْرِفَتِهِمَا بِأَسْمَائِهِمَا وَأَنْسَابِهِمَا وَأَنَّهُمَا صَحِيحَا الْعَقْلِ وَالْأَبْدَانِ جَائِزَا الْأَمْرِ يَوْمَ تَبَايَعَا هَذَا الْعَبْدِ وَأَشْهَدَاهُمَا فِي هَذَا الْكِتَابِ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: هَذَا أَقَلُّ مَا أَعْرِفُهُ بَيِّنًا مِنْ كُتُبِ الْعُهْدَةِ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: رحمه الله تعالى وَمَنْ اشْتَرَى فَلَهُ عُهْدَةُ الْإِسْلاَمِ وَلَيْسَ لَهُ شَيْنٌ وَلاَ عَيْبٌ وَلاَ@

الصفحة 477