كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 7)
مَا اشْتَرَى فُلاَنٌ مِنْ فُلاَنٍ اشْتَرَى مِنْهُ عَبْدًا نُوبِيًا مِنْ صِفَتِهِ كَذَا بِعِشْرِينَ دِينَارًا وَعَبْدًا فَارِسِيًّا مِنْ صِفَتِهِ كَذَا بِعِشْرِينَ دِينَارًا وَأَمَةً مُوَلَّدَةً مِنْ صِفَتِهَا كَذَا بِسِتِّينَ دِينَارًا اشْتَرَى مِنْهُ هَؤُلاَءِ الرَّقِيقَ الثَّلاَثَةَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَا سَمَّى لَهُ مِنْ الثَّمَنِ بَعْدَ مَعْرِفَةِ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ بِجَمِيعِ هَؤُلاَءِ الرَّقِيقِ وَرُؤْيَتِهِمْ لَهُ قَبْلَ الْبَيْعِ وَبَعْدَهُ وَقَبَضَ فُلاَنٌ هَؤُلاَءِ الرَّقِيقَ مِنْ فُلاَنٍ وَقَبَضَ فُلاَنٌ جَمِيعَ الثَّمَنِ مِنْ فُلاَنٍ وَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ وَتَفَرَّقَا بَعْدَ الْبَيْعِ عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا جَمِيعًا وَلِفُلاَنٍ فِيمَا اشْتَرَى مِنْ فُلاَنٍ بَيْعُ الْإِسْلاَمِ وَعُهْدَتُهُ لاَ دَاءَ ظَاهِرٌ وَلاَ بَاطِنٌ فَمَا أَدْرَكَ فُلاَنٌ فِي هَؤُلاَءِ الرَّقِيقِ أَوْ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِنْ دَرْكٍ مِنْ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ فَعَلَى فُلاَنٍ خَلاَصُهُ أَوْ رَدَّ ثَمَنِ مَنْ أَدْرَكَهُ فِيهِ الدَّرْكَ وَافِيًا بِمَا وَقَعَ فِيهِ ثَمَنُهُ وَجَمِيعُ أَثْمَانِهِمْ مِائَةُ دِينَارٍ مُفَرَّقَةٌ عَلَى مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ شَهِدَ عَلَى إقْرَارِ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ وَمَعْرِفَتِهِمَا بِأَعْيَانِهِمَا وَأَنْسَابِهِمَا وَأَنَّهُمَا يَوْمَ كَتَبَا هَذَا الْكِتَابَ صَحِيحًا جَائِزًا الْأَمْرُ فِي أَمْوَالِهِمَا . فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ .
وَثِيقَةٌ فِي الْمَكَاتِب أَمْلاَهَا الشَّافِعِيُّ
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى : هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ فِي شَهْرِ كَذَا مِنْ سَنَةِ كَذَا وَهُوَ صَحِيحٌ لاَ عِلَّةَ بِهِ مِنْ مَرَضٍ وَلاَ غَيْرِهِ جَائِزَ الْأَمْرِ فِي مَالِهِ لِمَمْلُوكِهِ فُلاَنٍ الْفُلاَنِيِّ الَّذِي صِفَتُهُ كَذَا وَكَذَا إنَّك سَأَلَتْنِي أَنْ أُكَاتِبَك عَلَى كَذَا وَكَذَا دِينَارًا مَثَاقِيلَ جِيَادًا تُؤَدِّيَهَا إلَيَّ مُنَجِّمَةً فِي مُضِيِّ عَشْرِ سِنِينَ كُلَّمَا مَضَتْ سَنَةٌ أَدَّيْت إلَيَّ كَذَا وَكَذَا دِينَارًا وَأَوَّلُ نُجُومِك الَّتِي تَحِلُّ لِي عَلَيْك انْسِلاَخُ سَنَةِ كَذَا كُلُّ نَجْمٍ مِنْهَا بَعْدَ مُضِيِّ سَنَةٍ حَتَّى يَكُونَ أَدَاؤُك آخِرُهَا انْسِلاَخُ سَنَةِ كَذَا فَإِذَا أَدَّيْت جَمِيعَ مَا كَاتَبْتُك عَلَيْهِ وَهُوَ كَذَا وَكَذَا فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى لاَ سَبِيلَ لِي وَلاَ لِأَحَدٍ عَلَيْك وَلِي وَلِأُوكَ وَوَلاَءُ عَقِبِك مِنْ بَعْدِك . فَإِنْ عَجَزْت عَنْ نَجْمٍ مِنْ هَذِهِ النُّجُومِ فَلِي فَسْخُ كِتَابَتِك . شَهِدَ عَلَى إقْرَارِ السَّيِّدِ فُلاَنٌ الْفُلاَنِيُّ الْمَمْلُوكُ بِمَا فِي هَذَا الْكِتَابِ .@
الصفحة 485