كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 7)

بسم الله الرحمن الرحيم
الأُم
كِتَابُ جِرَاحِ الْعَمْدِ
أَصْلُ تَحْرِيمِ الْقَتْلِ مِنْ الْقُرْآنِ
أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ? وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ ? الآيَةَ. وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ? وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا ? الآيَةَ. وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ? وَاَلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ ? وَقَالَ : ? أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ ? الآيَةَ. , وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ? وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الْآخَرِ ? إلَى : ? فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ ? وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ? وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا ? الآيَةَ. .
قَتْلُ الْوِلْدَانِ
قَالَ الشَّافِعِيُّ ، رحمه الله : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم - : ? قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ? الآيَةَ. وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : ? وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ? وَقَالَ : ? وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ ?@

الصفحة 5