كتاب الأم للشافعي - ط الوفاء (اسم الجزء: 7)
.مَسْجِدِهِ , وَأُحِبُّ لَوْ حَلَفَ بَعْدَ الْعَصْرِ . وَقَدْ كَانَ مِنْ حُكَّامِ الْآفَاقِ مَنْ يَسْتَحْلِفُ عَلَى الْمُصْحَفِ , وَذَلِكَ عِنْدِي حَسَنٌ
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى : فَإِنْ كَانَ الْحَقُّ أَقَلَّ مِنْ عِشْرِينَ دِينَارًا أَوْ قِيمَتِهَا أَوْ كَانَتْ جِرَاحَةَ خَطَأٍ أَرْشُهَا أَقَلُّ مِنْ عِشْرِينَ أُحْلِفَ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي مَجْلِسِ الْحُكَّامِ
قَالَ الشَّافِعِيُّ : رحمه الله تعالى وَتَوْقِيتُ عِشْرِينَ دِينَارًا قَوْلُ فُقَهَاءِ الْمَكِّيِّينَ وَحُكَّامِهِمْ
فَإِذَا حَلَفَ الرَّجُلُ عَلَى حَقِّ نَفْسِهِ حَلَفَ " بِاَللَّهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَالرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الَّذِي يَعْلَمُ مِنْ السِّرِّ مَا يَعْلَمُ مِنْ الْعَلاَنِيَةِ أَنَّ مَا شَهِدَ بِهِ شَاهِدَا فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ عَلَيْك , وَهُوَ كَذَا وَكَذَا , وَيَصِفُهُ لَحَقٌّ كَمَا شَهِدَ بِهِ , وَإِنَّ ذَلِكَ لَثَابِتٌ لِي عَلَيْك مَا قَبَضْته مِنْك , وَلاَ شَيْئًا مِنْهُ , وَلاَ اقْتَضَاهُ لِي مُقْتَضٍ بِأَمْرِي , وَلاَ شَيْئًا مِنْهُ , وَلاَ بِغَيْرِ أَمْرِي فَوَصَلَ إلَيَّ وَلاَ أَبْرَأْتُك مِنْهُ , وَلاَ مِنْ شَيْءٍ مِنْهُ , وَلاَ أَحَلْتنِي بِهِ , وَلاَ بِشَيْءٍ مِنْهُ عَلَى أَحَدٍ , وَلاَ أَحَلْتُ بِهِ عَلَيْهِ , وَلاَ بَرِئْتُ مِنْهُ بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوهِ , وَلاَ صِرْتُ إلَى مَا يُبَرِّئُك مِنْهُ , وَلاَ مِنْ شَيْءٍ مِنْهُ بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوهِ إلَى يَوْمِ حَلَفْتُ يَمِينِي هَذِهِ فَإِنْ كَانَ اقْتَضَى مِنْهُ شَيْئًا أَوْ أَبْرَأَهُ مِنْ شَيْءٍ حَلَفَ بِمَا وَصَفْت فَإِذَا انْتَهَى إلَى قَوْلِهِ مَا اقْتَضَيْته , وَلاَ شَيْئًا مِنْهُ , وَلاَ اقْتَضَاهُ لِي مُقْتَضٍ بِأَمْرِي , وَلاَ شَيْئًا مِنْهُ , وَلاَ اقْتَضَاهُ لِي مُقْتَضٍ بِأَمْرِي , وَلاَ شَيْئًا مِنْهُ , وَلاَ وَصَلَ إلَيَّ , وَلاَ إلَى غَيْرِي بِأَمْرِي , وَلاَ كَانَ مِنِّي فِيهِ , وَلاَ فِي شَيْءٍ مِنْهُ مَا يَكُونُ لَك بِهِ الْبَرَاءَةُ مِنْهُ ثُمَّ تُنْسَقُ الْيَمِينُ ,@
الصفحة 637
648