كتاب أحوال الرجال
التمرة والجمرة حاطب ليل يحوي نحوه ما استقبله ويوكي في وعائه ما استدف له وقد استمهد الطأة وركن إلى راحة الدعة وقد رضي بالميسور لقرب همته ثم قصدني على كساد بضاعته لبوار سلعته فإذا فوتح من هذا بشيء قال ما لفلان أليس قد روى عنه فلان وفلان وقد ناله المثل السوء الذي ضرب الله تعالى في كتابه حيث يقول) وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون (وكنت لا أبالي إذ عزم الله لي على ذلك بعد ما استخرته من رضي ذلك وسخط إذ كنت عن دينه أناضل وعن سنة نبيه أحاول
الصفحة 7
477