كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق (اسم الجزء: 1)

٢٢٠٤- ومَالِك بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيّ:
حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنا مَرْوَان بْنُ مُعَاوِيَة، عَنْ مَنْصُور بْنِ حَيَّان الأَسَدِيِّ، عَنْ سُلَيْمَان بْنِ بِشْرٍ الْخُزَاعِيّ، عَنْ خَالِهِ: مَالِك بْنِ عَبْدِ اللَّهِ؛ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا صَلَّيْنَا خَلَف إمامٍ يَؤُمُّ النَّاس أَخَفَّ صَلَاة من النَّبِيّ صَلَّى [ق/٩٧/أ] اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
٢٢٠٥- ومَالِك بْنُ قَهْطم الدَّارِمِيّ، مِنْ بَنِي تَمِيْم.
٢٢٠٦- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنا حَمَّاد بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو العُشَرَاء، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تكون الزَّكَاة إِلَاّ مِنَ اللَّبَّة أَوِ الْحَلْق؟ قَالَ: لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأجزأ عَنْك"

الصفحة 540