كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق (اسم الجزء: 2)

٢٥٤٥/ب- وحَدَّثَنَاهُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَطَاء بْنِ السَّائِب، عَنْ حَرْبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّه رَجُلاً مِنْ بَنِي تَغْلِبَ، قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، فَذَكَرَ نحوه.
٢٥٤٥/ج) وَعَمُّ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة، عَنْ عَمِّهِ؛ قَالَ: كَانَ يَأْتِي النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهُ فكانَ يُجْلسه بَيْنَ يديهِ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: أَتُحبه"؟ فقال: نَعَمْ حُبًّا شَدِيدًا، قَالَ: ثُمَّ إنَّ الغلامَ مَاتَ، فَقَالَ لَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كأنكَ حزنتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: أَجَلْ، قال: أفما يَسُرُّكَ إِذَا أَدْخَلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَنْ تجدَهُ عَلَى بابٍ مِنْ أَبْوَابِها فَيَفْتَحَهُ لَكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فإِنَّهُ كذلكَ إِنْ شَاءَ اللهُ".
٢٥٤٥/د) وَابْنُ نُعَيْمان:
حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ حَفْص بْنِ غِيَاث، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقال لَهُ: ابْنُ نُعَيْمان، وَكَانَ ذَا هيئة وطَرَاة.
٢٥٤٥/هـ) وَابْنُ الْمُنْتَفِق:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الْجَعْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّام، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْمُغِيَرة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَدِمْنا الْكُوفَةَ أَنَا وصاحبٌ لِي فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٍ مِنْ قَيْس يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْمُنْتَفِق، وَإِذَا هُوَ يَقُولُ: وُصِفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطَلَبْتُه بمَكَّة، فَقِيلَ لِي: هُوَ بمِنًى، فطلبتُه بمِنًى فقيل لي: هُوَ بِعَرَفَاتٍ، وَطَلَبْتُهُ بِعَرَفَاتٍ فانتهيتُ إِلَيْهِ وهُوَ فِي رَكْبٍ مِنْ أَصْحَابِه، فقيل لي: تَنَحَّى، عَنْ طريقِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوا الرَّجُلَ أربٌ مَالَه؟

الصفحة 610