كتاب التبيان في أيمان القرآن - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

الذين كفروا يزعمون أنَّهم على الحقِّ، أو كلامًا في هذا المعنى".
فهذه ستة أوجهٍ سوى ما بدأنا به في جواب القَسَم (¬١)، والله أعلم.
ونظير هذا قوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١) بَلْ عَجِبُوا} [ق: ١ - ٢].
وقيل: جواب القسم {قَدْ عَلِمْنَا}.
وقال الفرَّاء: "محذوفٌ، دلَّ عليه {أَإِذَا مِتْنَا} أي: لتُبْعَثُنّ" (¬٢).
وقيل: هو {بَلْ عَجِبُوا}، كما تقدَّم بيانُه.
---------------
(¬١) وقد أسقطها كلها العلامة محمد الأمين الشنقيطي في "أضواء البيان" (٧/ ٩ - ١١)، وأبقى القول بأنَّ جواب القسم محذوفٌ.
(¬٢) "معاني القرآن" للفرَّاء (٣/ ٧٥).

الصفحة 21