كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
ختمه وتوفي في جمادى الاخرة من السنة المذكورة.
و مات عبد اللطيف 122 بن محمد بن عبد اللطيف الخجندي الفقيه الشافعي، رئيس اصبهان 123 و كانت وفاته بباب همذان وقد عاد من الحج.
وفيها مات يوسف 124 بن عبد المؤمن بن علي القيسي المغربي أمير المسلمين وصاحب المغرب، وكان فاضلا عارفا في الفقه والاخبار والحديث وغير ذلك وكان له نظر في الفلسفة والطب. توفي في رجب 125 من السنة المذكورة. وسأذكره في موضعه من 126 الكتاب. وفي: