كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
جبهته شبرا وأربع اصابع وله اذن واحدة. وفيها توفيت خاتون 25 بنت نائب دمشق معين الدين بن التركي وكانت 26 تلقب بعصمة الدين تزوجها نور الدين صاحب الشام ثم تزوجها صلاح الدين، وكانت بديعة الجمال وهي التي اوقفت الخانقة 27 المعروفة بالخاتونية غربي دمشق وكانت وفاتها في شهر ذي القعدة من السنة المذكورة.
و في هذه السنة كانت فتنة 28 عظيمة بين اهل الكرخ وبغداد.
وفيها توفي الفقيه مهذب الدين عبد 29 الله بن اسعد الموصلي وكان عالما بمذهب الشافعي وله نظم حسن وكان من محاسن الدنيا توفي في حمص من السنة المذكورة. وفي:
سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة
94 أ اخرج 30 صلاح الدين ولده الافضل/علي من مصر الى دمشق وجعلها اقطاعه واخرج اخاه العادل من حلب فسيره الى مصر وسلم اليه الملك العزيز عثمان 31 و جعله اتابكه، واستدعى تقي الدين من مصر