كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
و سلم تيكسار 67 الى ولده الآخر وسلم أماسيه 68 الى ولد آخر هذه امهات البلاد وتنضاف الى كل مدينة ما يجاورها من القرى ثم ندم على ذلك وأراد أن يجمع الجميع لولده الاكبر قطب الدين وخطب له ابنة السلطان صلاح الدين يوسف بن ايوب ليتقوى به فلما سمع باقي اولاده امتنعوا عليه وخرجوا عن طاعته ولم يلتفتوا اليه وزال حكمه عنهم فصار يتردد بينهم على سبيل الزيارة، فيقيم عند كل واحد منهم مدة ثم ينتقل الى الآخر الى أن توفي في النصف من شعبان من السنة المذكورة 69.
و مات الشريف النسابة أبو علي محمد 70 بن أسعد بن علي العلوي الحسني الزيدي المصري وكان له شعر رائق ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة واعتنى في طلب العلم وصنف تصانيف كثيرة وفي:
سنة تسع وثمانين وخمسمائة
98 أ/ توفي السلطان صلاح الدين 71 يوسف 72 [بن] أيوب بن