كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
ثم سار منها الى ميسان 44 و وقع المصاف والحرب بين قيلغ 45 اينانج وبين عسكر خوارزمشاه عند زنجان 46 فانهزم قيلغ اينانج ومن معه وقصد عسكر الخليفة والتجأ الى الوزير مجد 47 الدين بن القصاب ومعه جماعة من الامراء فاكرمه وزير الخليفة واحسن اليه واعطاه العسكر وخلع عليه وعلى من معه ورحلوا الى كرمان 48 و من كرمان الى همذان وكان بها العسكر الخوارزميون فلما قاربهم عسكر الخليفة توجه الخوارزميون الى الري فاستولى الوزير على همذان في شوال من السنة المذكورة. ثم خرج هو وقيلغ اينانج فاستولى على البلاد وساروا الى الري فخرج منها الخوارزميون الى جوار الري فسير الوزير خلفهم عسكرا الى دامغان 49 وبسطام 50 و جرجان 51 و عاد عسكر الخليفة الى الري فاقاموا بها فاتفق