كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

الناس وبقيت ابلهم واغنامهم لا مانع لها. واما القريتان الاخرتان، فلم يمت منها أحد ولا أحسوا بشيء من ذلك 88.
و في هذه السنة ولد 89 ببغداد طفل له رأسان وذلك ان جبهته مفروقة بمقدار ميل 90.
و في هذه السنة توفي الامام ابو الفرج 91 عبد الرحمن بن علي الجوزي الحنبلي الواعظ ببغداد. وقال ابن الاثير: كان كثير الوقيعة 92 في الناس لا سيما العلماء الموافقين له والمخالفين وكان مولده سنة عشر وخمسمائة.

الصفحة 268