كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

قصد بيت المقدس واستنقاذه من المسلمين فنهبوا كثيرا من بلاد الاسلام في ناحية الاردن وفتكوا بالمسلمين 80، و كان الملك العادل يومئذ بدمشق فأمر بجمع العساكر من الشام ومصر فنزل عند الطور 81 و نزل الأفرنج بمرج عكا، ولم يزالوا كذلك الى أن انقضت السنة. ثم اصطلحوا 82 هو والافرنج على ان للعادل مدينة دمشق واعمالها وما كان بيد العادل من الشام، ونزل لهم العادل عن كثير من المناصفات في الرملة 83 و غيرها واعطاهم ناصرة وسار نحو الديار المصرية فقصد الفرنج حماة فلقيهم صاحبها ناصر الدين محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن ايوب وقاتلهم

الصفحة 285