كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

فامتنع، فألزم ذلك فوليه يسيرا ثم مشى في بعض الايام الى جامع ابن المطلب 110 فنزل ولبس ميزر صوف غليظ وغير ثيابه وامر الوكلاء وغيرهم بالانصراف عنه، فانصرفوا واقام به حتى سكن الطلب له وعاد الى منزله بغير ولاية وكانت وفاته ببغداد في ذي الحجة من السنة المذكورة.
وفيها قتل سنجر 111 بن مقلد بن سليمان بن مهارش أمير عبادة بالعراق ضربه اخوه علي بالسيف فسقط الى الارض. فنزل اخوته اليه فقتلوه.
وفيها توفي حسام الدين أردشير 112 صاحب مازندران وخلف ثلاثة اولاد فملك ابنه الاكبر وأخرج اخاه الأوسط من البلاد فقصد علي شاه ابن خوارزم شاه مستنجدا به على اخيه 113 فسار معه الى البلاد فوصلها وقد مات اخوه الاكبر وتملك اخوه الاصغر واستولى على القلاع والاموال

الصفحة 306