كتاب العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
و كان رجلا فقيرا دلالا بالعقار ولد سنة عشر وقيل احدى عشرة وسمع قليلا من السمرقندي 103 و غيره وعنه روى ابن خليل وابن النجار 104 و جماعة توفى في رابع المحرم من السنة المذكورة.
وفيها ماتت أم عبد الغني ست الكتبة نعمة 105 بنت علي بن يحيى ابن علي الطراح المدبر، نزيلة دمشق. وكان ميلادها سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وقيل سنة اربع وعشرين، وقيل سنة ثمان عشرة. وروت كثيرا عن جدها وغيره توفيت في شهر ربيع الاول من السنة المذكورة والله اعلم. وفي:
سنة خمس وستمائة
سارت 1 الكرج في جموعها الى 2 بلاد خلاط وقصدوا مدينة أرجيش فحصروها وملكوها عنوة وقتلوا (طائفة واسروا آخرين ونهبوا