كتاب أدب المجالسة وحمد اللسان

خير مَا ورث الرِّجَال بنيهم ... أدب صَالح وَحسن الثَّنَاء
هُوَ خير من الدَّنَانِير والأوراق ... فِي يَوْم شدَّة أَو رخاء
تِلْكَ تفنى وَالدّين وَالْأَدب الصَّالح ... لَا يفنيان حَتَّى اللِّقَاء 229 كَانَ يُقَال من أدب ابْنه صَغِيرا قرت بِهِ عينه كَبِيرا 230 قَالَ لُقْمَان
ضرب الْوَالِد للْوَلَد كَالْمَاءِ للزَّرْع 231 قَالَ بعض الْحُكَمَاء
لَا أدب إِلَّا بعقل وَلَا عقل إِلَّا بأدب 232 كَانَ يُقَال
نعم العون لمن لَا عون لَهُ الْأَدَب

الصفحة 104