كتاب الروزنامجة

وهوى فلا وجد القرا ... رَ مُعَنِّفٌ أهلَ الهوى
فاتفق أنْ سألتُ - أولَ ما سمعتُ اللحن فيه - عن قائله، فغضب واستشاط، وتنكّر واستوفز، ونفر وتنمَّر وقال: تقول لمن هذا؟ أما يدلُّ على قائله؟ أما يُعرب عن جوهره؟ أما
ترى أثَرَ بني المنجم على صفحته؟ أما يحميه لألاؤه أو لوذعيَّته من أن يُدال بمَنْ وممَّنْ هو الرجل؟
وحدَّث في كتاب الروزنامجة:
وانتهيتُ إلى أبي سعيدٍ السيرافيِّ، وهو شيخ البلد، وفرد الأدب، وحسن التصرف، ووافر الحظ من علوم الأوائل، فسَّلمتُ عليه، وقعدتُ إليه وبعضهم يقرأ الجمهرة، فقرأ

الصفحة 97