كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)

الْوَاحِدَة كَمَا جَاءَتْ فِي الرِّوَايَات الصَّحِيحَة
( ثُمَّ سَاقَ )
: أَيْ أَبُو عَلْقَمَة حَدِيثه هَذَا
( نَحْو حَدِيث الزُّهْرِيّ )
: أَيْ بِذِكْرِ الصَّلَاة وَالتَّبْشِير لِفَاعِلِهَا
( وَأَتَمَّ )
: الْحَدِيث وَهُوَ تَأْكِيد لِقَوْلِهِ سَاقَ .
وَالْحَدِيث مَا أَخْرَجَهُ أَحَد مِنْ الْأَئِمَّة الْخَمْسَة .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد الْمَكِّيّ وَفِيهِ مَقَال .
98 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( ذِرَاعَيْهِ )
: الذِّرَاع : الْيَد مِنْ كُلّ حَيَوَان ، لَكِنَّهَا مِنْ الْإِنْسَان مِنْ الْمَرْفِق إِلَى أَطْرَاف الْأَصَابِع .
كَذَا فِي الْمِصْبَاح
( وَمَسَحَ رَأْسه ثَلَاثًا )
: اِخْتَصَرَ الرَّاوِي حَدِيثه فَلَمْ يَذْكُر غَسْل جَمِيع أَعْضَاء الْوُضُوء بَلْ اِقْتَصَرَ عَلَى ذِكْر بَعْض الْأَعْضَاء مِنْهَا مَسْح الرَّأْس لِأَنَّ مَقْصُوده بَيَان تَثْلِيث مَسْح الرَّأْس وَلِذَا ذَكَرَهُ
( رَوَاهُ )
: أَيْ الْحَدِيث
( وَكِيع )
: بْن الْجَرَّاح أَحَد الْأَعْلَام
( قَالَ )
: وَكِيع بِسَنَدِهِ
( قَطْ )
: بِفَتْحِ الْقَاف وَسُكُون الطَّاء بِمَعْنَى حَسْب ، يُقَال قَطِي وَقَطْك وَقَطْ زَيْد دِرْهَمٌ ، كَمَا يُقَال حَسْبِي وَحَسْبُك وَحَسْبُ زَيْدٍ دِرْهَم ، إِلَّا أَنَّهَا مَبْنِيَّة لِأَنَّهَا مَوْضُوعَة عَلَى حَرْفَيْنِ ، وَحَسْب مُعْرَبَة .
قَالَهُ الْإِمَام اِبْن هِشَام الْأَنْصَارِيّ ، أَيْ أَنَّ وَكِيعًا اِقْتَصَرَ فِي رِوَايَته عَلَى لَفْظ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا فَقَطْ عَنْ إِسْرَائِيل وَلَمْ يُفَصِّل وَلَمْ يُبَيِّن فِي رِوَايَته كَمَا بَيَّنَ يَحْيَى@

الصفحة 188