كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)
203 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( إِمَام مَسْجِد صَنْعَاء )
: بِفَتْحِ الصَّاد وَسُكُون النُّون وَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَة هِيَ صَنْعَاء الْيَمَن . وَأَذَّنَ إِبْرَاهِيم بْن خَالِد بِمَسْجِدِهَا سَبْعِينَ سَنَة
( مُؤَمَّل )
: عَلَى وَزْن مُحَمَّد
( فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَعْنَى خَرَجَ فِي حَال الْإِقَامَة . وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون الْإِقَامَة تَقَدَّمَتْ خُرُوجه ، وَكَانَ مِنْ شَأْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يُكَبِّر حَتَّى تَسْتَوِي الصُّفُوف ، وَكَانَتْ تَسْوِيَة الصُّفُوف سُنَّة مَعْهُودَة عِنْد الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ
( فِي مَقَامه )
: بِفَتْحِ الْمِيم أَيْ فِي مُصَلَّاهُ
( ذَكَرَ )
: أَيْ تَذَكَّرَ لَا أَنَّهُ قَالَ لَفْظًا ، وَعَلِمَ الرَّاوِي بِذَلِكَ مِنْ قَرَائِن الْحَال ، أَوْ بِإِعْلَامِهِ لَهُ بَعْد ذَلِكَ
( يَنْطِف )
: بِكَسْرِ الطَّاء وَضَمّهَا أَيْ يَقْطُر
( صُفُوف )
: جَمْع الصَّفّ ، يُقَال : صَفَفْت الشَّيْء صَفًّا مِنْ بَاب قَتَلَ فَهُوَ مَصْفُوف وَصَفَفْت الْقَوْم @
الصفحة 394