كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)

فِي التُّرَاب
( أَنْ تَقُول هَكَذَا )
: أَيْ تَفْعَل هَكَذَا
( إِلَى نِصْف الذِّرَاع )
: قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَة : وَاخْتَلَفُوا فِيهِ عَلَى أَبِي حَبِيب بْن صَهْبَان . فَقِيلَ عَنْهُ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى إِلَى نِصْف الذِّرَاع . وَقِيلَ عَنْهُ عَنْ عَمَّار نَفْسه وَجْهه وَكَفَّيْهِ وَالِاعْتِمَاد عَلَى رِوَايَة الْحَكَم بْن عُتَيْبَة فَهُوَ فَقِيه حَافِظ لَمْ يَشُكّ فِي الْحَدِيث وَسِيَاقه أَحْسَن اِنْتَهَى . وَسَتَأْتِي رِوَايَة الْحَكَم
( إِنْ شِئْت وَاَللَّه لَمْ أَذْكُرهُ أَبَدًا )
: أَيْ إِنْ رَأَيْت الْمَصْلَحَة فِي إِمْسَاكِي عَنْ التَّحْدِيث بِهِ رَاجِحَة عَلَى مَصْلَحَة فِي تَحْدِيثِي بِهِ أَمْسَكْت فَإِنَّ طَاعَتك وَاجِبَة عَلَيَّ فِي غَيْر الْمَعْصِيَة وَأَصْل تَبْلِيغ هَذِهِ السُّنَّة قَدْ حَصَلَ
( فَقَالَ عُمَر كَلَّا وَاَللَّه )
: لَا تُمْسِك تَحْدِيثك بِهِ وَلَا يَلْزَم مِنْ عَدَم تَذَكُّرِي أَنْ لَا يَكُون حَقًّا فِي نَفْس الْأَمْر ، فَلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَعك مِنْ التَّحْدِيث بِهِ
( لَنَوَلِّيَنَّك )
: أَيْ نَكِل إِلَيْك مَا قُلْت وَنَرُدّ إِلَيْك
( مِنْ ذَلِكَ )
: مِنْ أَمْر التَّيَمُّم
( مَا تَوَلَّيْت )
: أَيْ مَا وَلَّيْته نَفْسك وَرَضِيت لَهَا بِهِ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا .
( ثُمَّ مَسَحَ وَجْهه وَالذِّرَاعَيْنِ إِلَى نِصْف السَّاعِدَيْنِ وَلَمْ يَبْلُغ الْمِرْفَقَيْنِ )
: الذِّرَاع@

الصفحة 517