كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)

الْقَاف وَسُكُون الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة وَبِمُوَحَّدَةٍ وَنُون نِسْبَة إِلَى قِتْبَان بْن رُومَان
( شُيَيْم )
: بِتَحْتَانِيَّتَيْنِ مُصَغَّرًا
( بَيْتَان )
: بِمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ تَحْتَانِيَّة ثُمَّ مُثَنَّاة
( أَخْبَرَهُ )
: أَيْ أَخْبَرَ شُيَيْم عَيَّاش بْن عَبَّاس
( مُخَلَّد )
: عَلَى وَزْن مُحَمَّد
( اِسْتَعْمَلَ )
: أَيْ مَسْلَمَة بْن مُخَلَّد
( عَلَى أَسْفَلِ الْأَرْض )
: يَعْنِي أَنَّ مَسْلَمَة كَانَ أَمِيرًا عَلَى بِلَاد مِصْر مِنْ جِهَة مُعَاوِيَة فَاسْتَنَابَ رُوَيْفِعًا عَلَى أَسْفَلِ أَرْض مِصْر وَهُوَ الْوَجْه الْبَحْرِيّ وَقِيلَ الْغَرْبِيّ ، كَذَا فِي التَّوَسُّط
( مَعَهُ )
: أَيْ مَعَ رُوَيْفِع
( مِنْ كُوم شَرِيك )
: قَالَ الْعِرَاقِيّ : هُوَ بِضَمِّ الْكَاف عَلَى الْمَشْهُور ، وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِضَمِّهَا اِبْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة وَآخَرُونَ ، وَضَبَطَ بَعْض الْحُفَّاظ بِفَتْحِهَا .
قَالَ مُغَلْطَاي : إِنَّهُ الْمَعْرُوف وَإِنَّهُ فِي طَرِيق الْإِسْكَنْدَرِيَّة
( إِلَى عَلْقَمَاء )
: بِفَتْحِ الْعَيْن وَسُكُون اللَّام ثُمَّ الْقَاف مَفْتُوحَة مَوْضِع مِنْ أَسْفَلِ دِيَار مِصْر
( أَوْ مِنْ عَلْقَمَاء إِلَى كُوم شَرِيك )
: وَهَذَا شَكٌّ مِنْ شَيْبَان ، أَيْ مِنْ أَيّ مَوْضِع كَانَ اِبْتِدَاء السَّيْر مِنْ الْكُوم أَوْ مِنْ عَلْقَمَاء ، وَعَلَى كُلّ تَقْدِير فَمِنْ أَحَد الْمَوْضِعَيْنِ كَانَ اِبْتِدَاءُ السَّيْر وَإِلَى الْآخَر اِنْتِهَاؤُهُ
( يُرِيد عَلْقَام )
: أَيْ إِرَادَتهمْ الذَّهَاب إِلَى عَلْقَام وَانْتِهَاء سَيْرهمْ إِلَيْهِ ، وَعَلْقَام غَيْر عَلْقَمَاء كَمَا يُفْهَم مِنْ قَوْله يُرِيد عَلْقَام .
وَفِي مَجْمَع الْبِحَار : كُوم عَلْقَام مَوْضِع ، فَاسْتُفِيدَ مِنْهُ أَنَّ عَلْقَام غَيْر عَلْقَمَاء وَأَنَّ عَلْقَام يُقَال لَهُ : كُوم عَلْقَام
( نِضْو أَخِيهِ )
: النِّضْو بِكَسْرِ النُّون وَسُكُون الْمُعْجَمَة فَوَاو : الْبَعِير الْمَهْزُول ، يُقَال : بَعِير نِضْو وَنَاقَة نِضْو وَنِضْوَة وَهُوَ الَّذِي أَنْضَاهُ الْعَمَل وَهَزَلَهُ الْكَدّ وَالْجَهْد
( عَلَى أَنَّ لَهُ )
: لِلْمَالِكِ
( وَلَنَا النِّصْف )
: أَيْ لِلْآخِذِ @

الصفحة 58