كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)

( بِرَجِيعِ دَابَّة )
: هُوَ الرَّوْث وَالْعَذِرَة
( أَوْ عَظْم )
: عَطْف عَلَى رَجِيع .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ .
( أَيْضًا )
: أَيْ كَمَا رَوَى شُيَيْم بْن بَيْتَان عَنْ شَيْبَانَ الْقِتْبَانِيّ رَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي سَالِم الْجَيْشَانِيّ
( يَذْكُر )
: أَيْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو
( ذَلِكَ )
: الْحَدِيث الْمَذْكُور
( وَهُوَ )
: أَيْ أَبُو سَالِم
( مَعَهُ )
: أَيْ مَعَ عَبْد اللَّه
( مُرَابِط )
: الْمُرَابَطَة أَنْ يَرْبِط كُلّ مِنْ الْفَرِيقَيْنِ خُيُولهمْ فِي الْمَوْضِع الَّذِي يُخَاف مِنْهُ هُجُومُ الْعَدُوّ مُعَدًّا لِصَاحِبِهِ
( بِحِصْنِ بَاب أَلْيُونَ )
: الْحِصْن : الْمَكَان الَّذِي لَا يُقْدَر عَلَيْهِ لِارْتِفَاعِهِ وَجَمْعه حُصُون ، وَأَلْيُون بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَسُكُون اللَّام وَضَمّ الْيَاء التَّحْتَانِيَّة : اِسْم مَدِينَة قَدِيمًا وَسُمِّيَتْ بَعْد فَتْحهَا فُسْطَاط
( بِالْفُسْطَاطِ )
: قَالَ اِبْن الْأَثِير : الْفُسْطَاط بِالضَّمِّ وَالْكَسْر الْمَدِينَة الَّتِي فِيهَا مَجْمَع النَّاس وَكُلّ مَدِينَة فُسْطَاط ، وَقِيلَ : هُوَ ضَرْب مِنْ الْأَبْنِيَة وَبِهِ سُمِّيَتْ الْمَدِينَة وَيُقَال لِمِصْرَ وَالْبَصْرَة : الْفُسْطَاط .
وَقَوْل أَبِي دَاوُدَ : حِصْن أَلْيُونَ بِالْفُسْطَاطِ عَلَى جَبَل لَا يُنَافِي قَوْل اِبْن الْأَثِير ، لِأَنَّ الَّذِي عَلَى جَبَل هُوَ الْحِصْن لَا نَفْس أَلْيُونَ .
وَالْحَاصِل أَنَّ أَبَا سَالِم الْجَيْشَانِيّ كَانَ مَعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو مُرَابِطًا بِحِصْنِ الَّذِي كَانَ فِي أَلْيُونَ ، وَأَلْيُون وَالْفُسْطَاط هُمَا اسْمَانِ لِمَدِينَةِ مِصْر ، وَكَانَ حِصْن أَلْيُونَ عَلَى جَبَل وَكَانَ الْجَبَل فِي فُسْطَاط
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُوَ )
: أَيْ شَيْبَان الْقِتْبَانِيّ .@

الصفحة 60