كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 1)

بِمَا إِذَا قَامَ لِلصَّلَاةِ وَيَدُلّ عَلَيْهِ رِوَايَة الْبُخَارِيّ فِي الصَّلَاة بِلَفْظِ " إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ " وَلِمُسْلِمٍ نَحْوه ، وَكَذَا فِي اِبْن مَاجَهْ فِي الطَّهَارَة
( يَشُوص )
: بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمِّ الشِّين الْمُعْجَمَة وَبِالصَّادِ الْمُهْمَلَة : دَلْكُ الْأَسْنَان بِالسِّوَاكِ عَرْضًا .
قَالَهُ اِبْن الْأَعْرَابِيّ وَالْخَطَّابِيّ وَغَيْرهمَا ، وَقِيلَ : هُوَ الْغَسْل .
قَالَهُ الْهَرَوِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ .
قَالَ النُّورِيّ : أَظْهَرُهَا الْأَوَّل وَمَا فِي مَعْنَاهُ
( فَاهُ بِالسِّوَاكِ )
: لِأَنَّ النَّوْم يَقْتَضِي تَغَيُّرَ الْفَم ، فَيُسْتَحَبّ تَنْظِيفه عِنْد مُقْتَضَاهُ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ .
51 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( وَضُوءُهُ ) :
بِفَتْحِ الْوَاو ، أَيْ مَاء يَتَوَضَّأ بِهِ
( تَخَلَّى )
: أَيْ قَضَى حَاجَته .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَفِي إِسْنَاده بَهْز بْن حَكِيم بْن مُعَاوِيَة ، وَفِيهِ مَقَال .
52 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد )
: بْن جُدْعَان فِيهِ مَقَال
( عَنْ أُمّ مُحَمَّد )
: وَاسْمهَا أُمَيَّة أَوْ أَمِينَة هِيَ زَوْجَة زَيْد بْن جُدْعَان تَفَرَّدَ عَنْهَا رَبِيبهَا عَلِيّ بْن زَيْد ، مَجْهُولَة
( لَا يَرْقُد )
: بِضَمِّ الْقَاف : أَيْ لَا يَنَام .
قَالَ فِي الْمِصْبَاح : رَقَدَ : نَامَ لَيْلًا كَانَ أَوْ نَهَارًا ، وَبَعْضهمْ يَخُصُّهُ بِنَوْمِ اللَّيْل ، وَالْأَوَّل هُوَ الْحَقّ .
اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان وَلَا يُحْتَجّ بِهِ .@

الصفحة 84