كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

حَدَّثَنَا حَمَّاد اِبْن وَاقَدْ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيُّ وَهُوَ عِنْد الدَّارَقُطْنِيِّ أَيْضًا . وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ أَنَّهُ حَمَّاد بْن زَيْد ، فَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيق قُتَيْبَة حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد وَابْن مَاجَهْ مِنْ طَرِيق أَحْمَد بْن عُبَيْدَة حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ ثَابِت عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَبَاح فَذَكَرَ الْحَدِيث : فَحَمَّادُونَ كُلّهمْ رَوَوْا هَذَا الْحَدِيث عَنْ ثَابِت الْبُنَانِيِّ . وَاَللَّه أَعْلَم .
( عَبْد اللَّه بْن رَبَاح )
: رَبَاح هَذَا بِفَتْحِ الرَّاء وَبِالْمُوَحَّدَةِ
( فَمَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
: أَيْ عَنْ الطَّرِيق
( فَقَالَ اُنْظُرْ )
: وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَرَى مِنْ أَحَد
( هَذَانِ رَاكِبَانِ )
: قَالَ الشَّيْخ وَلِي الدِّين الْعِرَاقِيّ : كَذَا فِي الْأُصُول هَذَا بِلَا تَثْنِيَة ، فَكَأَنَّهُ بِتَأْوِيلِ الْمَرْئِيّ . قُلْت : وَفِي بَعْض النُّسَخ : هَذَانِ رَاكِبَانِ
( فَضُرِبَ عَلَى آذَانهمْ )
: قَالَ الْخَطَّابِيُّ : كَلِمَة فَصَيْحَة مِنْ كَلَام الْعَرَب مَعْنَاهَا أَنَّهُ حُجِبَ الصَّوْت وَالْحِسّ عَنْ أَنْ يَلِج آذَانهمْ فَيَتَنَبَّهُوا ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى { فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا }
( فَسَارُوا هُنَيَّة )
: هُوَ تَصْغِير هَنَة أَيْ قَلِيلًا مِنْ الزَّمَان
( وَأَذَّنَ بِلَال )
: فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْأَذَان لِلصَّلَاةِ الْفَائِتَة
( فَصَلَّوْا رَكْعَتَيْ الْفَجْر ثُمَّ صَلَّوْا الْفَجْر )
: وَفِيهِ قَضَاء السُّنَّة الرَّاتِبَة
( قَدْ فَرَّطْنَا فِي صَلَاتنَا )
: أَيْ قَصَّرْنَا@

الصفحة 108