كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

جَمْع خِرَبَة كَعِنَبٍ وَعِنَبَة
( وَبِالنَّخْلِ )
: أَيْ أَمَرَ بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ
( فَصُفِّفَ النَّخْل قِبْلَة الْمَسْجِد )
: مِنْ صَفَفْت الشَّيْء صَفًّا أَيْ جَعَلْت قِبْلَة الْمَسْجِد مِنْ النَّخْل . قَالَ الْعَيْنِيّ : وَلَعَلَّ الْمُرَاد بِالْقِبْلَةِ جِهَتهَا لَا الْقِبْلَة الْمَعْهُودَة الْيَوْم فَإِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الْوَقْت
( عِضَادَتَيْهِ )
: تَثْنِيَة عِضَادَة بِكَسْرِ الْعَيْن عَنْ صَاحِب الْعَيْن أَعْضَاد كُلّ شَيْء مَا يَشُدّهُ مِنْ حَوَالَيْهِ مِنْ الْبِنَاء وَغَيْره مِثَال عِضَاد الْحَوْض وَهِيَ صَفَائِح مِنْ حِجَارَة يُنْصَبْنَ عَلَى شَفِيره . وَفِي التَّهْذِيب لِلْأَزْهَرِيِّ : عِضَادَتَا الْبَاب الْخَشَبَتَانِ الْمَنْصُوبَتَانِ عَنْ يَمِين الدَّاخِل مِنْهُ وَشِمَاله قَالَهُ الْعَيْنِيّ
( يَنْقُلُونَ الصَّخْر )
: أَيْ الْحِجَارَة
( وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ )
: أَيْ يَتَعَاطَوْنَ الرَّجَز مِنْ الرَّجَز وَهُوَ ضَرْب مِنْ الشَّعْر
( مَعَهُمْ )
: جُمْلَة حَالِيَّة ، أَيْ وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْتَجِز مَعَهُمْ
( اللَّهُمَّ )
: مَعْنَاهُ يَا اللَّه . قَالَ الْحَافِظ : فِي الْحَدِيث جَوَاز التَّصَرُّف فِي الْمَقْبَرَة الْمَمْلُوكَة بِالْهِبَةِ وَالْبَيْع ؛ وَجَوَاز نَبْش الْقُبُور الدَّارِسَة إِذَا لَمْ تَكُنْ مُحْتَرَمَة ، وَجَوَاز الصَّلَاة فِي مَقَابِر الْمُشْرِكِينَ بَعْد نَبْشهَا وَإِخْرَاج مَا فِيهَا ، وَجَوَاز بِنَاء الْمَسَاجِد فِي أَمَاكِنهَا . اِنْتَهَى . قُلْت : فِيهِ جَوَاز الْإِرْدَاف ، وَفِيهِ جَوَاز الصَّلَاة فِي مَرَابِض الْغَنَم . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ .
( حَائِطًا )
: أَيْ بُسْتَانًا
( لِبَنِي النَّجَّار )
: هُمْ قَبِيلَة
( فِيهِ حَرْث )
: بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَة @

الصفحة 124