كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

( قَالَ مَا أَحْسَن هَذَا )
: فِيهِ جَوَاز اِفْتِرَاش الْحَصَى فِي الْمَسْجِد .
389 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( إِنَّ الْحَصَاة لِتُنَاشِد )
: أَيْ إِنَّ الْحَصَاة لَتَسْأَل بِاَللَّهِ أَنْ لَا يُخْرِجهَا أَحَد مِنْ الْمَسْجِد .
390 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( عُرِضَتْ عَلِيّ )
: الظَّاهِر أَنَّهُ فِي لَيْلَة الْمِعْرَاج
( أُجُور أُمَّتِي )
: أَيْ ثَوَاب أَعْمَالهمْ
( حَتَّى الْقَذَاة )
: بِالرَّفْعِ أَوْ الْجَرّ وَهِيَ بِفَتْحِ الْقَاف . قَالَ الطِّيبِيُّ : الْقَذَاة هِيَ مَا يَقَع فِي الْعَيْن مِنْ تُرَاب أَوْ تِبْن أَوْ وَسَخ ، وَلَا بُدّ فِي الْكَلَام مِنْ تَقْدِير مُضَاف أَيْ أُجُور أَعْمَال أُمَّتِي ، وَأَجْر الْقَذَاة أَيْ أَجْر إِخْرَاج الْقَذَاة ، إِمَّا بِالْجَرِّ وَحَتَّى بِمَعْنَى إِلَى ، وَالتَّقْدِير إِلَى إِخْرَاج الْقَذَاة ، وَعَلَى هَذَا قَوْله يُخْرِجهَا الرَّجُل مِنْ الْمَسْجِد جُمْلَة مُسْتَأْنَفَة لِلْبَيَانِ ، وَإِمَّا بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى أُجُور ، فَالْقَذَاة مُبْتَدَأ وَيُخْرِجهَا خَبَره . قَالَهُ عَلِيّ الْقَارِي
( أَعْظَم مِنْ سُورَة )
: مِنْ ذَنْب نِسْيَان سُورَة كَائِنَة
( مِنْ@

الصفحة 128