كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

الْمَجْهُول
( لِلنَّاسِ )
: أَيْ لِحُضُورِهِمْ
( لِجَمْعِ الصَّلَاة )
: أَيْ لِأَدَائِهَا جَمَاعَة
( طَافَ بِي )
: جَوَاب لِمَا أَيْ مَرَّ بِي
( وَأَنَا نَائِم )
: حَال مِنْ الْمَفْعُول . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : طَيْف الْخَيَال مَجِيئُهُ فِي النَّوْم يُقَال مِنْهُ طَافَ الْخَيَال يَطِيف طَيْفًا وَمَطَافًا . قَالَ الطِّيبِيُّ قَوْله
( رَجُل )
: فِي الْحَدِيث فَاعِل وَالْآخَر أَنَّ تَقْدِيره جَاءَنِي رَجُل فِي عَالَم الْخَيَال . قَالَ الْخَطَّابِيُّ قَوْله طَافَ بِي رَجُل يُرِيد الطَّيْف وَهُوَ الْخَيَال الَّذِي يُلِمّ بِالنَّائِمِ ، يُقَال مِنْهُ طَافَ يَطِيف ، وَمِنْ الطَّوَاف طَافَ يَطُوف ، وَمَنْ الْإِحَاطَة بِالشَّيْءِ أَطَافَ يُطِيف
( يَحْمِل نَاقُوسًا فِي يَده )
: الْجُمْلَة صِفَة لِرَجُلٍ
( قَالَ )
: الرَّجُل
( وَمَا تَصْنَع بِهِ )
: أَيْ بِالنَّاقُوسِ ، وَمَا اِسْتِفْهَامِيَّة
( فَقُلْت نَدْعُو )
: أَيْ النَّاس
( بِهِ )
: أَيْ بِسَبَبِ ضَرْبه وَحُصُول الصَّوْت بِهِ
( إِلَى الصَّلَاة )
: أَيْ صَلَاة الْجَمَاعَة ، فَاللَّام لِلْعَهْدِ أَوْ بَدَل عَنْ الْمُضَاف إِلَيْهِ
( قَالَ )
: الرَّجُل
( خَيْر مِنْ ذَلِكَ )
: أَيْ النَّاقُوس
( قَالَ )
: الرَّاوِي وَهُوَ الرَّائِي
( فَقَالَ )
: الرَّجُل أَيْ الْمَرْئِيّ
( تَقُول اللَّه أَكْبَر )
: إِلَى آخِر الْأَذَان . ذَكَرَ ثَعْلَب أَنَّ أَهْل الْعَرَبِيَّة اِخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى أَكْبَر فَقَالَ أَهْل اللُّغَة مَعْنَاهُ كَبِير وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى { وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } مَعْنَاهُ وَهُوَ هَيِّن عَلَيْهِ . وَقَالَ الْكِسَائِيّ وَالْفَرَّاء وَهِشَام مَعْنَاهُ أَكْبَر مِنْ كُلّ شَيْء فَحُذِفَتْ مِنْ وَقَالَ اِبْن@

الصفحة 170