كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

( قَالَ )
: أَيْ السَّائِب
( فَكَانَ أَبُو مَحْذُورَة لَا يَجُزّ )
: أَيْ لَا يَقْطَع مِنْ بَاب قَتَلَ . يُقَال : جَزَزْت الصُّوف جَزًّا أَيْ قَطَعْته
( نَاصِيَته )
: أَيْ شَعْر نَاصِيَته .
423 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( حَدَّثَنَا هَمَّام )
: بْن يَحْيَى الْبَصْرِيّ أَحَد الْأَئِمَّة الْأَثْبَات . قَالَ أَبُو حَاتِم : ثِقَة صَدُوق فِي حِفْظه شَيْء . وَسُئِلَ عَنْ أَبَان وَهَمَّام فَقَالَ هَمَّام : أَحَبّ إِلَيَّ مَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابه وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظه فَهُمَا مُتَقَارِبَانِ . وَقَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ الْحَلْوَانِيُّ . سَمِعْت عَفَّانَ يَقُول : كَانَ هَمَّام لَا يَكَاد يَرْجِع إِلَى كِتَابه وَلَا يَنْظُر فِيهِ ، وَكَانَ يُخَالِف فَلَا يَرْجِع إِلَى كِتَابه ثُمَّ رَجَعَ بَعْد فَنَظَرَ فِي كُتُبه فَقَالَ : يَا عَفَّانُ كُنَّا نُخْطِئ كَثِيرًا فَنَسْتَغْفِر اللَّه قَالَهُ فِي غَايَة الْمَقْصُود
( أَنَّ اِبْن مُحَيْرِيزٍ حَدَّثَهُ )
: أَيْ مَكْحُولًا
( أَنَّ أَبَا مَحْذُورَة حَدَّثَهُ )
: أَيْ اِبْن مُحَيْرِيزٍ
( أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ )
: أَيْ أَبَا مَحْذُورَة
( الْأَذَان تِسْع )
: بِتَقْدِيمِ التَّاء الْفَوْقَانِيَّة قَبْل السِّين الْمُهْمَلَة
( عَشْرَة )
: بِسُكُونِ الشِّين وَتُكْسَر
( كَلِمَة )
: مَعَ التَّرْجِيع
( وَالْإِقَامَة )
: بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى الْأَذَان أَيْ وَعَلَّمَهُ الْإِقَامَة
( سَبْع )
: بِتَقْدِيمِ السِّين قَبْل الْبَاء الْمُوَحَّدَة
( عَشْرَة )
: بِالْوَجْهَيْنِ
( كَلِمَة )
: لِأَنَّهُ لَا تَرْجِيع فِيهَا فَانْحَذَفَ عَنْهَا كَلِمَتَانِ وَزِيدَتْ الْإِقَامَة شَفْعًا
( الْأَذَان اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر )
: أَرْبَع كَلِمَات فِي أَوَّله ( أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه . أَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه@

الصفحة 180