كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)
الْحَدِيث )
: أَيْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى أَوْ أَبُو الْمُثَنَّى .
430 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( فِي الْأَذَان أَشْيَاء )
: أَيْ الْبُوق وَالنَّاقُوس وَالْقَرْن
( قَالَ )
: أَيْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه
( فِي الْمَنَام )
: أَيْ فِي الرُّؤْيَة
( فَأَتَى )
: أَيْ عَبْد اللَّه بْن زَيْد
( فَأَذَّنَ بِلَال )
: قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : قِيلَ مُنَاسَبَة اِخْتِصَاص بِلَال بِالْأَذَانِ دُونَ غَيْره لِكَوْنِهِ كَانَ لَمَّا عُذِّبَ لِيَرْجِع عَنْ الْإِسْلَام فَيَقُول أَحَد أَحَد ، فَجُوزِيَ بِوِلَايَةِ الْأَذَان الْمُشْتَمِلَة عَلَى التَّوْحِيد فِي اِبْتِدَائِهِ وَانْتِهَائِهِ وَهِيَ مُنَاسَبَة حَسَنَة فِي اِخْتِصَاص بِلَال بِالْأَذَانِ
( أَنَا رَأَيْته )
: أَيْ الْأَذَان فِي الْمَنَام
( وَأَنَا كُنْت أُرِيدهُ )
: أَيْ أَنْ أُقِيم ، وَيُؤَيِّد هَذَا الْمَعْنَى مَا فِي رِوَايَة لِأَحْمَد وَلَفْظه فَقَالَ أَلْقِهِ عَلَى بِلَال ، فَأَلْقَيْته فَأَذَّنَ فَأَرَادَ أَنْ يُقِيم . فَقُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَنَا رَأَيْت أُرِيدَ أَنْ أُقِيمَ قَالَ فَأَقِمْ أَنْتَ فَأَقَامَ هُوَ وَأَذَّنَ بِلَال
( قَالَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ اللَّه بْن زَيْد
( فَأَقِمْ أَنْتَ )
: أَيْ الْإِقَامَة قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْل : اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِعَدَمِ أَوْلَوِيَّة الْمُؤَذِّن بِالْإِقَامَةِ . وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن عَمْرو الوَاقِفِيّ الْأَنْصَارِيّ الْبَصْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف ضَعَّفَهُ الْقَطَّان وَابْن نُمَيْر وَيَحْيَى بْن مَعِين وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ ، فَقِيلَ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه وَقِيلَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد . قَالَ@
الصفحة 207