كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

الصَّلَاة . وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ
( وَوَافَقَهُ )
: مِنْ الْمُوَافَقَة الضَّمِير الْمَنْصُوب يَرْجِع إِلَى حَمَّاد
( مُغِيرَة )
: فَاعِل وَافَقَ وَحَدِيثه أَخْرَجَ مُسْلِم وَابْن مَاجَهْ
( وَأَبُو مَعْشَر )
: عَطْف عَلَى مُغِيرَة وَحَدِيثه أَخْرَجَ مُسْلِم
( وَوَاصِل )
: وَحَدِيثه عِنْد مُسْلِم .
318 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْمَعْنَى )
: وَاحِد يَحْتَمِل أَنْ يَكُون اللَّفْظ لِزُهَيْرِ بْن مُعَاوِيَة وَيُوَافِقهُ سُلَيْمُ بْن أَخْضَر فِي الْمَعْنَى ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَتَى بِبَعْضِ لَفْظ هَذَا وَبَعْض لَفْظ الْآخَر فَرَوَاهُ عَنْهُمَا بِالْمَعْنَى قَالَهُ اِبْن الصَّلَاح ، وَهَذَا الثَّانِي يُقَرِّب قَوْل مُسْلِم الْمَعْنَى وَاحِد
( وَالْإِخْبَار )
: مَصْدَر وَهُوَ مُبْتَدَأ وَخَبَره مَا بَعْده
( فِي حَدِيث سُلَيْمٍ )
: دُون حَدِيث زُهَيْر أَيْ فِي رِوَايَة سُلَيْمٍ مِنْ سُلَيْمٍ إِلَى عَائِشَة كُلّ مِنْ الرُّوَاة يَرْوُونَ بِالْأَخْبَارِ وَالسَّمَاع لَا بِالْعَنْعَنَةِ ، وَفِي حَدِيث زُهَيْر لَيْسَ كَذَلِكَ . وَالْمَقْصُود مِنْهُ إِثْبَات سَمَاع سُلَيْمَان بْن يَسَار مِنْ عَائِشَة
( ثُمَّ أَرَاهُ )
: مِنْ رُؤْيَة الْعَيْن أَيْ أَبْصَرَهُ ، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ يَرْجِع إِلَى أَثَر الْغُسْل الَّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله تَغْسِل الْمَنِيّ مِنْ ثَوْب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( فِيهِ )
: أَيْ فِي الثَّوْب أَيْ أَرَى أَثَر الْغُسْل فِي الثَّوْب
( بُقْعَة )
: بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ بَدَل مِنْ الضَّمِير الْمَنْصُوب فِي أَرَاهُ ، وَفِي رِوَايَة اِبْن مَاجَهْ وَأَنَا أَرَى أَثَر الْغُسْل فِيهِ . وَالْبُقْعَة بِضَمِّ الْبَاء وَسُكُون الْقَاف عَلَى وَزْن نُطْفَة فِي الْأَصْل قِطْعَة مِنْ الْأَرْض يُخَالِف لَوْنهَا لَوْن مَا يَلِيهَا
( أَوْ بُقَعًا )
: بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة@

الصفحة 32