كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية) (اسم الجزء: 2)

وَإِسْحَاق . وَقَالَ أَصْحَاب الرَّأْي وَمَالِك . السَّكْتَة مَكْرُوهَة
( فَكَتَبَا )
: أَيْ سَمُرَة وَعِمْرَان
( فِي كِتَابه إِلَيْهِمَا )
: أَيْ فِي كِتَاب أَبِي إِلَى سَمُرَة وَعِمْرَان
( أَوْ فِي رَدّه عَلَيْهِمَا )
: شَكّ مِنْ بَعْض الرُّوَاة .
662 -
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( أَخْبَرَنَا عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا سَعِيد بِهَذَا )
: أَيْ بِهَذَا الْحَدِيث الْمُتَقَدِّم عَنْ مُسَدَّد عَنْ يَزِيد عَنْ سَعِيد
( قَالَ فِيهِ )
: أَيْ قَالَ عَبْد الْأَعْلَى فِي الْحَدِيث
( إِذَا دَخَلَ فِي صَلَاته )
: أَيْ إِذَا كَبَّرَ . قِيلَ الْغَرَض مِنْ هَذِهِ السَّكْتَة لِيَفْرُغ الْمَأْمُومُونَ مِنْ النِّيَّة وَتَكْبِيرَة الْإِحْرَام لِأَنَّهُ لَوْ قَرَأَ الْإِمَام عَقِب التَّكْبِير لَفَاتَ مَنْ كَانَ مُشْتَغِلًا بِالتَّكْبِيرِ وَالنِّيَّة بَعْض سَمَاع الْقِرَاءَة .
قُلْت : الصَّحِيح أَنَّ الْغَرَض مِنْ هَذِهِ السَّكْتَة لِيَقُولَ الْإِمَام اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْن خَطَايَايَ إِلَخْ أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِنْ دُعَاء الِاسْتِفْتَاح
( وَإِذَا فَرَغَ مِنْ الْقِرَاءَة )
: أَيْ كُلّهَا
( ثُمَّ قَالَ )
: أَيْ قَتَادَة
( بَعْد )
: مَبْنِيّ عَلَى الضَّمّ أَيْ بَعْد ذَلِكَ .
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُؤَلِّف قَدْ اِخْتَصَرَ الْحَدِيث وَلَمْ يُورِدهُ بِتَمَامِهِ وَرَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ هَكَذَا : حَدَّثَنَا جَمِيل بْن الْحَسَن بْن جَمِيل الْعَتَكِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة بْن جُنْدُب قَالَ " سَكْتَتَانِ حَفِظْتهمَا عَنْ رَسُول اللَّه@

الصفحة 483